في سوسنا الحبيب
و شطنا الرحيب
الهادئ الطبع والمناخ
المنكفئ على نفسه
رأسا على عقب
الذي أعطى ظهره للبحر
وشغل نفسه
بالة الحساب
والأواني…
عرس رمي الضالة
وذروة طلاء العمارة
والغواني..
في سوسنا الحبيب
وشطنا العجيب
لطالما مشينا وحدنا
لا شيء إثرنا
لا وراءنا ولا أمامنا
كل لنفسه
والكل من اجلها،
لطالما حدثنا نفسنا
وكلمنا ظلنا
وخلنا حفيف ورق الشجر
كلام صديق
وهز الريح لورق الرصيف
همس رفيق
وصلصلة ملعقة في الآنية
نداء امرأة نحب
لطالما حسبنا
غدنا أمسنا
وليلنا يومنا
وكلمنا الورق
وكلمنا الورق
لطالما … !
في سوسنا العتيدة
ونفسنا العنيدة
فاض بالكأس كأسنا
واعيا الفكر فكرنا
وجدنا بسرنا لسرنا
لطالما … !