اسم الكاتب: فتح الله هشام

كان ماشيا في الطريق العام، صادفته متسولة صغيرة آتية من بعيـــــد، اقتربت منه، بدت له مجرد طفلة لكنها تحمل تشوها […]

  تلك الليلة، آويت لنومك مبكرا بعدما تناولت مسكنا لإلتهاب المفاصل ذلك الداء العنيد الذي عانيت منه وعاودك بكل حدة،كانت

أمطار غزيرة هطلت على المدينة بعد طول انحبـــاس، غسلت الطرق والأزقة من الأتربـة والأوساخ العالقــة، نظفت الأشجار والسطـوح من طبقات

الزمن مسألة حسابية بسيطة.. فهو يبتدئ يوم ميلادك وينتهي يوم وفاتك وذاك هو زمنك،لا أقل ولا أكثر، أو لم تقرأ

كان ماشيا في الطريق العام، صادفته متسولة صغيرة آتية من بعيـــــد، اقتربت منه، بدت له مجرد طفلة لكنها تحمل تشوها

كانت صورة الموناليزا الشهيرة في إطارها المذهب الوقور تتصدر الحائط بقاعة الاستقبال، وكان يحلو له الجلوس قبالتها متأملا يرشف من

في البدء كان الماء… مثـــل عيون البحـر تموجا وانعكاســا عيون المـــرأة،مثلـه في جاذبيتــــه وإغرائه،لغزه وأخطاره.. هل جربت السباحة في عيون

  الحيــاة . . . <br /> رعدة ، ذبذبـة <br /> إلتحام الشيء باللاشيء <br /> إنفلات الماء الهاطل

<span class=”defrm”> في البدء كان الماء…</span> <br /> <span class=”defrm”> مثـــل عيون البحـر تموجا وانعكاســا عيون المـــرأة،مثلـه في جاذبيتــــه وإغرائه،لغزه

  مع تباشير الفجر الأولى كان الصيادون قد اتخذوا مواقع متقدمة على الجرف الصخري قبالة البحر، كانت خيوط النور تناوش