اسم الكاتب: فتح الله هشام

في سوسنا الحبيب و شطنا الرحيب الهادئ الطبع والمناخ المنكفئ على نفسه رأسا على عقب الذي أعطى ظهره للبحر وشغل […]

أيوب نادى مرة واحدة نادى ربي في الظلمات أيوب مرة واحدة في الظلمات نادى نعم العبد إنه أواب أيوب ليس

تجمعت آيات أحرف وسور شيعت جنازاتهم صف الملائكة النور تلقفت راياتهم بجنود يهود طوقت أسوارهم أسدلت أستارهم هتكت أسرارهم غلقت

أيها الملك.. إن الموت الأسود النيلي سيقتحم عليك السكون والجلبة سيمتطي أشعة الشمس وأمواج الأثير والعتمة ليلتحم بعينيك ويسرق قلبك

بعدما مزقت كل شيء وأزحت عني غطاء البارحة الثقيــل.. قلبت خدي طفلتي قبلتين بالرقـم  ستــة ما بين السفح والجبل وأنين

إنه الطريق المقابل أبدا الطريق المعاكس.. هو … ما لم يخطر لك على بال الأقرب.. عندما تبتعد الأبعد.. عندما تقترب

الخوف بذبذباته التي لا أفقه ملايين.. وأنا لا يعنيني سوى الساق والكأس والساق الزمن.. نسيناه وتناسيناه الناس.. يخافون ويتخوفون ويخيفون

الحيــاة . . . رعدة ، ذبذبـة إلتحام الشيء باللاشيء إنفلات الماء الهاطل الهصور.. الحياة… وجع ، مخاض، ولادة رغبـة،

حبيبتي، إني احب المخاطر وأبحت عن الله في الخطيئة والشرور أمد الجبال في الهواء أشيع الدمار في الانحاء وأرجو أن

دخلت غرفتك، تمددت فوق سريرك مستلقيا على ظهرك بعدما خلعت حذاءك وتخففت من أرديتك، جالت عيناك في سقف الغرفة الأبيض