اسم الكاتب: فتح الله هشام

ما هو جذاب وأصيل في الأديان ليس بعدها الإلهي فحسب، وإنما البعد الإنساني التاريخي العميق، أولم تنشأ الديانات السماوية مع […]

سـؤال: في البداية نود أن نطلع القارئ الكريم عن ورقة تعريفية لهشام فتح الله وعن الذكريات التي يحتفظ بها فيما

في الليل البهيم ترتعد فرائص الشجر وتمشي الرهبة على بطنها كالزواحف.. يجري الدم في أخاديد الورق الرقيقة وينشأ الألق يعلق

أنت أيها الصغير المسجى وسط القارعة… يا من بلا حراك حجرا تحت غطاء والجمع حولك واجمون خائفون ساهمون ونحن الذين

مواويل زليجك الصامت ومقامات الفسيفاء الصقيلة المنطفئة في ردهات قصرك والأتربة الممزوجة بدخان الأرض والدود.. وطفيليات النبات الشاحبة الفقيرة الصفراء

ها أنا منفي منبوذ ها أنا عاجز مقهور ها أنا لم أقدر ها أنا لم أعرف ها هي أخر الكيمياء

  أنحت الفراغ، فراغا فراغا منازلا دورا قبورا فقاعات قبابا سطورا ولا شيء يرقبني ولا شيء يزعجني وحيدا في زلتي

ما جدوى الكتابة الآن ما جدوى الحياة ما جدوى رفيقي يتركني أخر المطاف ما جدوى أقارب يصيروا عقارب إني لا

أردت وضع قصيدة تشكيل لوحة.. لا.. بل تأليف أغنية فكان.. حفرت دائرة صغيرة صغيرة بخط رفيع على خشب الطاولة فكان..

أنت الذي تكون قاتما باردا يضيق عنك قلبي ولا تصلك أوصالي… أنت الذي تكسر عمود الخوف في وسطي تجعل الغلة