إنه الطريق المقابل أبدا
الطريق المعاكس..
هو … ما لم يخطر لك على بال
الأقرب.. عندما تبتعد
الأبعد.. عندما تقترب
هو ما لم تهتد إليه مطلقا
ولو ظننت انك اهتديت
عكس ما رأيته في الحلم
خلاف ما شهدته في الحقيقة
هو.. في الجهة التي لم تفترض
في الأمام عندما تظنه خلفا
بالخلف عندما تعتقده أماما
الأمام الذي هو أمامك
فوق الفوق قليلا
اسفل الأسفل كثيرا
ليس بالحساب أبدا
بل بالحساب تماما
تماما… تماما
ما وصلت إليه ولم تصل
ما لم تترقب بعد
وما تتيقن بعد
خلاف ما ذهبت إليه
وفق ما احترت فيه
به وعنه
له وفيه
انه في ذلك المكان.. الامكان…
الذي لم يقر في قلبك
أي مكان ولا مكان
هل فهمت..
إذا لم تفهم
فقد فهمت
وان كنت فهمت
فأنت لم تفهم بعد
هكذا…
مقيض لك إن تكون
أو لا تكون
وفق ما أردت
وما شئت
أي ما أراد وما شاء
إنــه…
الله طبعا، وليس سواه
هل تراه… كلا…
ليس لك بعد
إلى أن يراك
حتى وأنت تنفي
فالموضوع هو نفسه
ما تنفيه وما توقنه
أرأيت الآن
انه ليس الإدراك إدراكه
وإنما بالإدراك..
وانك على الوجهة الصحيحة
عندما تكون تائها وموقنا في آن..
أو ليس الميزان من كفتين
والتوازن من حركتين
والوقوف..على قدمين
اثنين.. اثنين
ذلك ما أردت دائما
قوله…
إعادته وتكراره
ذكره وتسبيحه
وهذا كل شيء